افتتاح فرع جديد لشركة “قمرة” في الخبر: عالم متكامل للمصورين وصناع الأفلام
23 أبريل 2025
عوض الهمزاني

افتتاح فرع جديد لشركة “قمرة” في الخبر: عالم متكامل للمصورين وصناع الأفلام

افتتاح فرع جديد لشركة “قمرة” في الخبر: عالم متكامل للمصورين وصناع الأفلام


الخبر - 18 أبريل 2025


في خطوة جديدة نحو تعزيز حضورها في السوق السعودي، افتتحت شركة “قمرة” المتخصصة في معدات التصوير الفوتوغرافي والفيديو والصوت، فرعها الجديد في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، داخل مجمع سينماتك الخبر، الوجهة التي أصبحت نقطة التقاء لصناع الأفلام والفن السابع في المملكة.

يمثل هذا الفرع نقلة نوعية لعشاق التصوير والإنتاج الإبداعي، حيث يقدم تجربة متكاملة تستهدف كل من المبتدئين والمحترفين في عالم الصورة والصوت. ويضم المحل مجموعة واسعة من أحدث منتجات التصوير، إلى جانب خدمات استشارية وتجريبية تُلهم الزوار وتدعم احتياجاتهم التقنية والفنية.


ويقع الفرع الجديد وسط بيئة غنية ومتكاملة داخل سينماتك الخبر، حيث تتوفر عدة مساحات متخصصة لصناع الأفلام، تشمل معهد تمثيل، قاعة عرض سينمائي، قاعة تدريب، مكتبة سينمائية، ومقهى ثقافي، ما يجعل من المكان مجتمعاً إبداعياً نابضاً، يجمع بين التعلم، التجربة، والتواصل المهني والفني.

وفي تصريح خاص بالمناسبة، عبّر مدير شركة “قمرة” الأستاذ عوض الهمزاني عن سعادته قائلاً:

“هذا الافتتاح ليس مجرد توسّع جغرافي، بل هو خطوة نحو تمكين المصورين والسينمائيين في المنطقة الشرقية من الوصول إلى أدواتهم، وتبادل الخبرات، وصناعة محتوى احترافي من قلب الخبر.”

وأضاف: “نحن نؤمن بأن الصورة لغة عالمية، ومن واجبنا أن نوفر لها أدواتها، ومساحتها، ومجتمعها. ولهذا كانت قمرة دائماً أكثر من مجرد متجر… إنها منصة لصناعة الإبداع.”


يمثل افتتاح فرع “قمرة” في الخبر امتداداً لرؤية الشركة في دعم صناعة المحتوى البصري في المملكة، وتعزيز بيئة الإنتاج الفني، بما يواكب تطلعات المواهب المحلية وأهداف رؤية السعودية 2030 في دعم الثقافة والإبداع.


اقرأ المزيد
مستقبل السينما السعودية: إلى أين تتجه الصناعة؟
18 فبراير 2025
عوض الهمزاني

مستقبل السينما السعودية: إلى أين تتجه الصناعة؟

شهدت السينما السعودية في السنوات الأخيرة قفزة نوعية جعلتها واحدة من أكثر الصناعات الناشئة إثارة في المنطقة. مع رؤية 2030، أصبح دعم الفنون والسينما جزءًا أساسيًا من التحول الثقافي في المملكة، مما أدى إلى إنتاج أفلام سعودية تنافس على المستوى العالمي، وتزايد عدد صالات العرض، وازدهار المواهب الشابة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين تتجه السينما السعودية في المستقبل؟

1. دعم حكومي غير مسبوق وتطوير البنية التحتية

أحد العوامل الرئيسية التي ستحدد مستقبل السينما السعودية هو استمرار الدعم الحكومي للصناعة. أطلقت المملكة مبادرات عديدة، مثل "هيئة الأفلام السعودية" ومهرجان أفلام السعودية ومهرجان البحر الاحمر وجمعية السينما وجمعية الافلام، والتي تسعى إلى تطوير القطاع السينمائي من خلال توفير التمويل، تنظيم المهرجانات، واستقطاب شركات الإنتاج العالمية. كما تم الإعلان عن مشاريع لإنشاء مدن إعلامية واستوديوهات ضخمة لاستقطاب الإنتاجات السينمائية الكبرى.

إضافة إلى ذلك، يشهد قطاع دور العرض نموًا سريعًا، حيث تجاوز عدد السينمات في المملكة 60 دارًا بحلول 2023، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم مع ارتفاع الطلب على تجربة المشاهدة السينمائية.

2. أفلام سعودية تنافس عالميًا

في السنوات القليلة الماضية، أثبتت السينما السعودية قدرتها على المنافسة في المهرجانات العالمية. كما شاركت السعودية لأول مرة في فئة أفضل فيلم أجنبي بحفل الأوسكار عبر فيلم حد الطار.

المستقبل يحمل آمالًا كبيرة لصناعة الأفلام السعودية في الوصول إلى نطاق أوسع، خاصة مع الاهتمام المتزايد من منصات البث مثل "نتفليكس" و"شاهد" و"أمازون برايم"، التي بدأت في الاستثمار بالأفلام والمسلسلات السعودية.

3. تنوع في المحتوى وجرأة في الطرح

إذا كانت الأفلام السعودية في السابق تركز على القضايا الاجتماعية التقليدية، فإن المستقبل قد يشهد توسعًا في الموضوعات والأساليب السردية. مع زيادة عدد المخرجين والمبدعين الشباب، من المتوقع أن نرى أفلامًا تغطي مجموعة أوسع من الأنواع مثل الخيال العلمي، الأكشن، والكوميديا، بالإضافة إلى قصص تعكس التنوع الثقافي داخل المجتمع السعودي.

4. استقطاب الإنتاجات العالمية

مع تحسن البنية التحتية للسينما في السعودية، بدأت المملكة تصبح وجهة جذابة لصناعة الأفلام العالمية. فيلم كندمان الذي تم تصويره في نيوم، وأجزاء من فيلم Desert Warrior، دليل على أن السعودية لديها إمكانيات ضخمة لاستقبال إنتاجات هوليوود وبوليوود. مستقبلًا، يمكن أن تصبح المملكة مركزًا رئيسيًا لصناعة الأفلام في الشرق الأوسط.

5. تحديات يجب التغلب عليها

رغم كل هذه الطموحات، هناك تحديات تواجه السينما السعودية، مثل الحاجة إلى مزيد من الكوادر المدربة، وتطوير أنظمة توزيع فعالة للأفلام السعودية عالميًا. كما أن المنافسة مع الأسواق الإقليمية، مثل السينما المصرية والخليجية، تتطلب من السعودية تقديم محتوى فريد ومتميز لجذب الجمهور.

الخاتمة

السينما السعودية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، مدعومة برؤية طموحة واستثمارات ضخمة. مع استمرار تطوير البنية التحتية، دعم المواهب المحلية، والانفتاح على الأسواق العالمية، يبدو أن السينما السعودية في طريقها لتصبح قوة إبداعية مؤثرة في المشهد السينمائي العالمي. الأيام القادمة تحمل الكثير من الفرص والتحديات، ولكن الشيء المؤكد أن صناعة الأفلام السعودية لم تعد مجرد تجربة ناشئة، بل أصبحت واقعًا يتشكل ليبقى.

اقرأ المزيد
التصوير الفوتوغرافي: مفتاح للسعادة والصحة العقلية
18 فبراير 2025
عوض الهمزاني

التصوير الفوتوغرافي: مفتاح للسعادة والصحة العقلية

هل فكرت يومًا أن الكاميرا قد تكون سر راحتك النفسية وصفاء ذهنك؟ سواء كنت تلتقط صورًا للهواية أو لمجرد التوثيق، فإن التصوير الفوتوغرافي ليس مجرد ضغط زر، بل هو فن يعزز صحتك النفسية، الاجتماعية، والعقلية.

راحة نفسية بعدسة كاميرا

التصوير يشبه جلسة تأمل مصغرة، حيث يجعلك تركز على اللحظات الجميلة بدلًا من التوتر والقلق. وفقًا لدراسة نشرتها Journal of Positive Psychology، فإن الأشخاص الذين يمارسون التصوير الفوتوغرافي بانتظام يشعرون بسعادة أكبر ورضا أعلى عن حياتهم، كما أنه يساعد في تقليل التوتر والاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، أكدت دراسة أجرتها University of California أن التصوير يعزز الوعي الذاتي ويقلل من التفكير الزائد، مما يجعله أداة فعالة لدعم الصحة النفسية.

عدستك.. جواز مرورك إلى عالم اجتماعي أوسع

مشاركة الصور مع الأصدقاء والعائلة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعزز العلاقات الاجتماعية وتزيد من التفاعل بين الأفراد. وفقًا لدراسة نشرتها American Psychological Association، فإن مشاركة الصور الفوتوغرافية تساهم في تقوية الروابط الاجتماعية وتقليل الشعور بالعزلة. كما أن الانضمام لورش التصوير أو الخروج لجلسات تصوير جماعية يفتح المجال لتكوين صداقات جديدة وتبادل الخبرات.

تمرين للعقل بلمسة إبداعية

التصوير ليس مجرد هواية، بل هو تمرين ذهني يساعد على تطوير التفكير الإبداعي وتحسين المهارات المعرفية. دراسة نشرتها Journal of Aging Studies أوضحت أن كبار السن الذين يمارسون التصوير الفوتوغرافي يتمتعون بقدرات معرفية أعلى وتأخير في التدهور العقلي مقارنة بغيرهم. ذلك لأن عملية التصوير تتطلب الانتباه إلى التفاصيل، التحليل البصري، واتخاذ قرارات سريعة بشأن الزوايا والإضاءة، مما يحفز الدماغ بشكل مستمر.

التقط اللحظة، عشها، واستمتع بالحياة!

سواء كنت هاويًا أو محترفًا، اجعل التصوير عادة يومية. فهو ليس مجرد فن، بل أسلوب حياة يعزز سعادتك، إبداعك، وعلاقاتك. فما الذي تنتظره؟ التقط الكاميرا وابدأ رحلتك نحو حياة أكثر إشراقًا!

اقرأ المزيد